السبت، 27 نوفمبر 2010

الجوامع والمساجد الأثرية




· جامع مقزّح

وهو جامع أثري يقع ببلدة مقزّح إحدى منا

طق ولاية ازكي، ويبلغ عمر هذا الجامع ثلاثمائة وتسعة

وثمانين عاما، أي يعود بناءه إلى عام 1ز29هـ/1619م حسب

ما ورد في كتاب (الكتابات في المساجد العمانية القديمة) للمؤلف د.ايروس بلديسيرا، ويحتوي هذا الجامع على كتابات وزخارف قديمة كتبت على محرابه وزواياه الأربع، مما يبرهن جليا على قدمه وتاريخه، ويعتبر إحدى المعالم الأثرية والسياحية بالولاية


· مسجد الجامع القديم

يقع ببلدة اليمن بقلب ولاية ازكي، ويعد هذا المسجد صرحا إسلاميا شامخا ومن المعالم الأثرية التي تحكي وتخلد تاريخ و

حضارة وعراقة الولاية، ويعتبر من المعالم والمزارات السياحية فيها، وهو جامع صمم على التصميم المعماري القديم، ويعود بناؤه إلى أكثرمن مائة وعشرين عام حسب ما ذكره البهلاني،

وقد بني بالطين والصاروج العماني ويشتمل على64 اسطوانة و3 أروقة، وعندما رمم في عهد الإمام عزان بن قيس أخصر إلى 16 اسطوانة و3 أروقة ومئذنة صغيرة حسب ما ورد في (دليل المساجد في سلطنة عمان)

· جامع السيّاحي الأثري

وهو صرح إسلامي أثري مصمم على النظام المعماري الإسلامي القديم، ويعود تاريخه إلى ما قبل خمسمائة عام حسب ما يقدره المعمرون، وكان مدرسة تخرج منها مشايخ

عدة

الجمعة، 26 نوفمبر 2010

الحارات والبيوت الأثرية

• حارة بني حسين
هي حارة أثرية قديمة، تقع في بلدة النزار، وتضم عدد من البيوت الأثرية القديمة المبنية بالجص والطين والحجارة، منها ما هو مبني على طابق والبعض الآخر على طابقين، ومحاطة بسور منيع له أربعة أبواب تحيط بها من الاتجاهات الأربعة، ولهذه الحارة وق من المال سنويا نظير إيجار آثار مياه والمسمى محليا (بالعقد)، وتوزع هذه الحصة من المال أو هذا الوقف يوم التاسع من ذي الحجة من كل عام أي في يوم عرفة، ويوزع على من ينتمي للحارة أو له مسكن فيها.

• حارة السواد الأثرية
هي حارة بأسرها مبنية بالأحجار الجبلية، تذكر المصادر بأن عمر هذه الحارة يرجع إلى عهد مالك بن فهم الأزد
ي، ولا تزال أحياؤها السكنية تحتفظ بطابعها المعماري القديم، وبها طرقات ضيقة وأبراج دفاعية بنيت في نقاط إستراتيجية مهمة، بهدف حماية بلدة امطي الواقعة يها بصفة خاصة والولاية بصفة عامة لكونها تقع على مقربة من الجبل الأخضر. كما تحيط بهذه الحارة أسوار حماية وبوابات (صباحين قديمين) ويوجد بهذه الأبواب فتحة من الأعلى تسمى (قامرية السقوط) شاهدة على فن البناء العماني وقوته وقدرته على الحماي
ة، ومن أشهر الأبراج التي تحيط بهذه الحارة برج الأساوده، وبرج العارض، كما يوجد بهذه الحارة فلج أسسه مالك بن فهم يمر بها ويسمى على اسمها وهو فلج السواد.
حارة اسطنبول
تقع هذه الحارة ببلدة امطي وهي حارة قديمة جدا مبنية من الحجارة ويعود تاريخها إلى ما قبل الإسلام، وهي أقدم حارة حسب المصادر، وأدم من حارة السواد، ويوجد بداخلها (رجم) أي قيور قديمة دائرية الشكل، ولازالت شواه معالمها باقية وواضحة إلى يومنا هذا.

• الحارة الأثرية (حجرة شافع)
وهي حارة أثرية مهجورة تسمى بـ (حجرة شافع) ويرجع تأريخها إلى ما قبل مئات السنيين حسب الراجح، وكان قديما يضرب بأبراجها الشامخة المثل في سائر الأمصار، وتتناقلها الألسن عند مرور القوافل القادمة من أ
دم والمتحهه إلى الشمال والعكس، وتوجد هذه الأبراج في مقدمة الحارة ومؤخرتها، وكانت مزودة بكافة المرافق الهامة آنذاك.

حارة الحجرة القديمة (بسيما)
تقع حار الحجرة القديمة بمنطقة سيما الجنوبية، وتذكر المصادر والمراجع بأن تاريخها يعود إلى ما قبل خمسمائة عام، وهي مسورة بسور ضخم البنيان، عليه عدة أبراج منها برج الرأس، وبرج الصرم، وبرج الصباح، وبرج الحجرة.
• حارة جبل المعقوق
وهي في الواقع آثار قديمة بنيت بأشكال مختلفة على قمة جبل المعقوق ببلدة القريتين، وتؤكد آثار هذه الحارة على قدمها مما أكسبها طابعا أثريا وسياحيا.
• حارة قاروت الجنوبية الأثرية
وهي حارة أثرية يرجع تاريخها حسب ما يروى إلى ما قبل خمس مائة عام، مسورة بسور ضخم عليه عدة أبراج متألفة من ثلاثة طوابق، ومزودة فيما مضى بالمدافع الحربية ومن بين هذه الأبراج برج الجفرة، وبرج السحيمة، وهي أبراج مندثرة لم يتبقى منها إلا قواعدها الأساسية.